إعلان وسط الموضوع

أخر المواضيع

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017

سكري

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 ديسمبر 26, 2017
السكري عند الأطفال

ينشأ مرض السكري نتيجة تعرض خلايا البنكرياس لبعض الضرر، فتعجز عن تأدية مهامها في إنتاج الأنسولين الذي يحتاجه الجسم في إدخال الغلوكوز او السكر الى هذه الخلايا و مدها بالطاقة المحمولة من الغذاء و من ثم القيام بوضائفها على أكمل وجه .
إن داء السكري سواء للكبار أو الصغار ينشأ بسبب تعرض خلايا البنكرياس للضرر فإن أسباب هذا الضرر لم تعرف بعد جيدا. و إن أبدى العلماء العديد من النظريات لتفسير هذا العطل منها:
_ عامل المناعة : عند إصابة الطفل بإلتهاب ما يبدأ الجسم بمكافحة هذا الإلتهاب بالمناعة الطبيعية و لكن عندما تتكون الأجسلم المضادة للإلتهاب فإنها تكون كذلك مضادة لخلايا "بيتا" في البنكرياس فتحطمها كما تحطم الجرثومة المسببة للإلتهاب.
_ عامل الإلتهابات: تقول هذه النظرية أن الجرثومة المسببة للإلتهاب، وعادة ما تكون فيروسا تذهب مباشرة عبر الدم الى البنكرياس لتحطم الخلايا " بيتا " بطريقة مباشرة.
_ عامل الوراثة: ويؤدي هذا العامل دورا ليس كبيرا، يحث يزداد نسبة إصابة الطفل بداء السكري عند وجود أخ او أخت من أبويه معا مصاب بالسكري ولكنه لا يزيد عن نسبة 10٪، وتزداد هذه النسبة عند التوألم لتصل 40٪.
الأعراض عند هذه الفئة هي ذات الأعراض التي نشاهدها عند الكبار منها:
العطش، الإعياء، فقدان الوزن، كثرة التبول.
بعض الأعراض التي تميز السكري عند الأطفال هي:
آلم بطنية، الصداع، إضطرابات في السلوك حيث يتراكم السكر في  الدم  بدرجة كبيرة   و يبدأ الخروج مع البول حيث تعجز الكليتين الإحتفاض بالسكر عند بلوغه حدا معينا.       و أول أعراض السكري هو التبول المتكرر و بكميات كبيرة .

أعراض هبوط السكر و علاجه:
إنخفاض نسبة السكر في الدم عن المستوى الطبيعي حتى 40 ملغ غلوكوز لكل 100 سم³ من الدم و يشعر عندها المريض بالتعرق الشديد و الجوع وإرتعاش و شحوب في الوجه، يرافقه خفقان في القلب و الدوخة و عدم تركيز و من ثم الإغماء أو التشنجات،و بالنسبة للطفل قد يتصرف بطريقة غير طبيعية كأن يكسر ما في يديه أو تختل مشيته أو يفقد التركيز في الإجابة عن الأسئلة. وهنا لابد العلم أن غيبوبة نقص السكر في الدم أخطر من غيبوبة زيادة السكر في الدم و إذا إستمرت لفترة طويلة قد تؤدي الى تغير في الجهاز العصبي و خصوصا المخ .
ولهبوط نسبة السكر في الدم عدة أسباب منها:


  • عدم أخذ وجبة طعام أو تأخيرها مع أخذ الأنسولين 
  • أخذ كمية من العلاج أكثر من الكمية المحددة
  • ممارسة الرياضة لفترة طويلة دون أخد وجبة خفيفة قبل او بعد ذلك
  • عدم الإهتمام بالوجبات الخفيفة بعد الوجبات الرئيسية
_ العلاج بالأنسولين: عند إصابة الطفل بهذا الداء يجب أولا إدخاله المستشفى و مكوثه لفترة تتراوح بين أسبوع و ثلاثة أسابيع لمباشرة العلاج خصوصا إذا كان الطفل مصاب بالجفاف أو الحموضة الشديدة فلا بد عندها من أخذ السوائل و الأنسولين من خلال الوريد إلى أن يصل الى التحسن، وهنا لابد من التعرف على الأنسولين الذي هو عبارة عن هرمون يفرز من البنكرياس و هو المفتاح الذي يساعد دخول الغلوكوز الى جميع خلايا الجسم، كما أنه يؤخذ عن طريق الحقن تحت الجلد أي بالدم.
_ العلاج بالغذاء:

  1. يأخذ المريض عصيرا محلى أو قطعة من السكر أو ثلاث حبات من التمر أو أخذ وجبة طعام كاملة أو إسعاف المريض إلى المستشفى لأخذ سائل سكر
  2. أما العلاج المعتاد فيأخد المريض الوجبات الرئيسية بإنتظام دون تأخر  و أخذ وجبة خفيفة قبل الرياضة و عدم إهمال الوجبات الخفيفة
  3. يحدد الطبيب كمية الأنسولين و إختصاصي التغدية الغذاء المناسب يوميا وهذا لا يعني منع المريض من السكر و النشويات المعقدة كالبطاطة و الموز فمن حقه تناول الأطعمة المتنوعة بعد تحديد الكمية و هذا ما يسمى قائمة البدائل
_الحمية الغذائية : وهي غذاء متوازن و معدل لا يحتوي على المواد السكرية البسيطة و يجب أن يهتم الأهل بوجبات طفلهم بأن يعودوه الأكل المفيد من الخضر و الفواكه و وجبات خفيفة لجعل نسبة السكر في الدم دون زيادة أو نقصان، فيمكن إعطاء الطفل « السردين ، السمك ، الجبن ، الجزر ، الزبادي »
 و هذه العناصر أهم و أنفع من السكاكر صحيا و غذائيا. فالغذاء السليم يجعل المريض ينمو بصورة طبيعية جسمانيا و عقليا، كما يجب تنبيه الأهل لطفلهم كيفية تعرضه لإنخفاض السكر و إرتفاعه لكي يستطيع إتخاذ الخطوة السليمة و يتفادي الدخول في غيبوبة السكري .
_تحليل السكري في المنزل:
تحليل نسبة السكر في المنزل من الأمور المهمة في العلاج حيث يقوم المريض بتدوين النتائج في جدل خاص به حيث نجد النسبة الطبيعية للسكر في الدم.
 قبل الأكل :
                           _ من 80 ملج الى 120 ملج / دسلتر
                           _ من 4 ميلمولات الى 6 ميلمولات / لتر
بعد الأكل بساعتين أو خلال الليل :
                           _ من 140 ملج الى 200 ملج / دسلتر
                           _ من 7 ميلمولات الى 10 ميلمولات / لتر
أهمية هذا التحليل :
أنه يقلل المضاعفات المزمنة، و الكشف المبكر عن حذوث ارتفاع أو إنخفاض في مستوى السكر في الدم.
و أيضا المساعدة على إستقرار نسبة نسبة السكر في الدم، إضافة الى أنه يساعد في تحديد طرق للعلاج و جرعات الأنسولين .

ملاحظة : إذا إستفدت من الموضوع الرجاء مشاركته عبر أزرار التواصل الإجتماعي الظاهرة تحت حتى يستفد أكبر عدد من الأشخاص والذين مرضى ب مرض السكري عند أطفالهم.

تعليقات

  • فيسبوك
  • جوجل بلاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـ الصحة للجميع